وقت الاستحمام

وبمجرد نزول طفلك الحوض، فمن الضروري أن تراقبه. فقد غرق أطفال عندما أدار الوالد أو مقدم الرعاية ظهره لهم لمدة ثوانٍ معدودة ليجلب منشفة. فيمكن أن يحدث بهذه السرعة:

• كن دومًا على مسافة ذراع اليد من طفلك عندما يكون في حوض الاستحمام. الصغار المبتلون والذين عليهم صابون يكونون عرضة للانزلاق.. فإذا انزلقوا لأسفل أو انقلبوا، فلن يستطيعوا ضبط أنفسهم ولن تتمكن دائمًا من سماعهم وهم يحاولون ذلك. لهذا حتى إذا رنّ الهاتف، أو دق جرس الباب، فامكث حيث تستطيع رؤيتهم.
• مقاعد استحمام الأطفال قد تبدو مفيدة، لكن بترك يديك دون إمساك شيء قد توفر شعورًا خادعًا بالأمان. ولأن الصغار يمكن أن يغرقوا بسرعة وبهدوء، وفي سنتيمترات قليلة من الماء، من الأفضل لا تستخدم مقعد استحمام - حيث إن المراقبة هي الأساس.

رغم أن معظمنا يدرك أهمية مراقبة أطفالنا بمجرد نزولهم حوض الاستحمام، إلا أنه من المهم أيضًا أن نبقي أعيننا عليهم أثناء ملء الحوض بالماء. فإلى جانب خطر غرق الرضّع في أقل من ثلاثة سنتيمترات من الماء، يكون الصغار والأطفال أيضًا معرضين لخطر حريق الجلد بالماء الساخن - مع وجود عواقب قد تغير حياتهم..

• إن بشرة الأطفال أرق من بشرة البالغين ومن ثم فهي أكثر عُرضة للحرق من الماء الساخن. عند ملء حوض الاستحمام، افتح الماء البارد أولًا ثم أضف الماء الساخن بعد ذلك.
• قم بخلط الماء جيدًا للتأكد من عدم وجود بقاع ساخنة يمكن أن تحرق طفلك.

• ولأن درجة الحرارة يمكن أن تتغير بسرعة، ضع صغيرك في حوض الاستحمام عندما تنتهي من ملئه بالماء والتأكد من درجة الحرارة. (ومقولة إن أفضل طريقة للتأكد مما إذا كان الماء ساخنًا أكثر من اللازم باستخدام كوعك مقولة صحيحة).
• يتحكم صمام خلط الحرارة في درجة حرارة الماء بمجرد وضعه في حوض الاستحمام بحيث يجعل الماء ساخنًا بما يكفي للاستمتاع بالاستحمام فيه، دون أن يكون ساخنًا لدرجة الحرق. فإذا لم يكن لديك هذا الصمام، فربما ترغب في الحصول عليه وتركيبه.